- عدد الأيام التدريبية:
1
- عدد الساعات التدريبية:
4
- عدد الجلسات التدريبية:
تعتبر الأسرة من أهم وسائط التطبيع الاجتماعي باعتبارها الممثلة الأولى للثقافة وأقوى الهيئات تأثيرًا في سلوك الفرد، فهي الموصّل الحضاري الأول، بفضله ينتقل الفرد من حالته الإنسانية الخاصة إلى حالة الإنسان المواطن الصالح، لأنها التي تتولى غرس الأصول الحضارية والثقافية في نفس الفرد لتتأصل فيه الروح العائلية والعواطف الأسرية والمشاركة الوجدانية بينه وبين الآخرين، فتعلم الفرد مختلف السلوكيات والمعايير الأخلاقية وتُكسِبه ضميره الآمر الناهي الذي يثيبه على خير ما يقوم به ويعاقبه على شر ما اقترفه، وتُعد الأسرة بلا منازع الجماعة الأولية التي تكسب النشئ الجديد خصائصه الاجتماعية الأساسية، ومن ثم؛ فهي وسيلة المجتمع في الحفاظ على معاييره وعلى مستوى الأداء المناسب لتلك المعايير، وتعتمد هذه المعايير في فاعليتها على دور الفرد في الأسرة وما يقوم عليه من مناشط وما يرتبط به من علاقات، وعلى نوع تفاعله الاجتماعي مع بقية أفراد الأسرة بما في ذلك مدى إمكانية تحقيق مطالبه مقابل تحقيق متطلبات الأسرة، وبذلك تصبح علاقة الفرد بالأسرة علاقة تبادلية قوامها الأخذ والعطاء، وضوابطها ما يسود بين أفراد الأسرة من معايير عامة ومعايير أسرية، ولهذه المعايير أثرها الفعال في تعديل السلوك الاجتماعي للفرد، وهنا نستطيع القول إنه بصلاح الأسرة تصلح تنشئة الفرد والمجتمع.
يعد تعديل السلوك عند الأطفال أمرًا ذا أهمية كبيرة في تنمية شخصيتهم وتحقيق نجاحهم في الحياة. فعندما يتعلم الأطفال السلوكيات الإيجابية، فإنهم يصبحون أكثر قدرة على:
وحقيبة سلوكيات الأبناء هي حقيبة تدريبية تعديل السلوك لاكتشاف أهم طرق التصنيف والكشف عن المشكلات السلوكية، ويتعلم المشاركون كيفية تغيير سلوك الأطفال والمراهقين واكتساب مهارات التعامل مع هذه السلوكيات.
فيما يلي بعض الأمثلة على أهمية تعديل السلوك عند الأطفال: