حقيبة التدريس وفق نواتج التعلم
تقدم شركة ينبع للحقائب التدريبية حقيبة التدريس وفق نواتج التعلم.
في رحلة المعرفة الإنسانية، يقف التعليم معلمًا وهادياً، يمهد الطريق للأجيال القادمة نحو آفاقٍ رحبة من الإبداع والابتكار والتغيير. ولقد شهدت مسيرة التعليم عبر العصور تحولات جذرية، سعياً وراء تحقيق أهدافه السامية، فمن التركيز على المعارف إلى التركيز على المهارات، ومن التعليم التقليدي إلى التعليم النشط، وصولاً إلى ثورة “التدريس وفق نواتج التعلم”.
يُعدّ التدريس وفق نواتج التعلم نقلة نوعية في فلسفة التعليم، فهو ينتقل من مجرد نقل للمعلومات إلى إعداد متعلمين فاعلين قادرين على إحداث تغيير إيجابي في حياتهم ومجتمعاتهم.
في هذا النهج، لا يُكتفى بتلقين المعارف، بل يصبح التركيز على ما يمكن للمتعلم إنجازه من خلال هذه المعارف، أي “نواتج التعلم”.
هي المهارات والخبرات التي يكتسبها الطالب خلال خضوعه للتدريب أو خطة دراسية. وتعلم بالتأكيد أن المهارات المضافة إلى الطالب تكون بجهود من المعلم الذي يحدد الأهداف من كل درس، ويستخدم أساليب تحقق هذه الأهداف، فتُصقل مهارة الطالب.
هي عبارات تصف بدقة ما يتوقع من المتعلم أن يمتلكه من معارف ومهارات وقيم بعد إتمام تجربة تعليمية معينة. بعبارة أخرى، هي نتائج محددة للتعلم يُفترض أن يحصل عليها المتعلم بعد إكمال دورة تدريبية أو برنامج تعليمي أو أي تجربة تعليمية أخرى.
- هل هناك فرق بين نواتج التعلم ومخرجات التعلم؟
إذا ما أردنا أن نعرف كلا من نواتج التعلم ومخرجات التعلم فإن التعريف متشابه إلى حد كبير، وتكاد تكون بلا فوارق واضحة على نطاق المفاهيم والرؤى.
وكلا المفهومان معنيان بمدى ما يكتسبه الفرد من مهارات واتجاهات وقيم نتيجة لتجربته ومعرفته التربوية ودراسته لمنهج بعينه.
وبشكل أبسط هما بمثابة ما يتعين على الطالب فعله نتيجة لتعلمه أشياء من منهج محدد توازيا مع فترة زمنية معينة بدرجة كبيرة فإن نواتج التعلم ومخرجات التعلم مرادفان لبعضهما البعض في كثير من التفاصيل، لكن هناك بعض الاختلافات الطفيفية فيما يخص الأهداف.
