- عدد الأيام التدريبية:
1
- عدد الساعات التدريبية:
4
- عدد الجلسات التدريبية:
إن انتشار نسبة عالية من درجات الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي بين صفوف أفراد هيئات المجتمع يُعد عاملًا على درجةٍ كبيرة من الأهمية ليس فيما يتعلق بحجم المشاركة فقط؛ بل في نوعية المشاركة واتجاهها، فكلما ارتفعت نسبة الوعي وامتدت المشاركة إلى مفردات ومجالات أكثر كانت المشاركة أكثر وأكثر فاعلية، فالمشاركة المجتمعية في العملية التي يلعب فيها الفرد من خلالها دورًا في الحياة السياسية والاجتماعية لمجتمعه، وتكون لديه الفرصة لأن يشارك في رضيع الأهداف العامة، وكذلك أفضل الوسائل لتحقيق وإنجاز هذه الأهداف، وهذا يعني مسؤولية الأفراد والجماعات في المساهمة في تنمية مجتمعاتهم، وبالمقابل مسؤولية المجتمع في إشباع احتياجات أفراده، فالمشاركة المجتمعية تعد وسيلة ذاتها، ويقدر فاعليتها بقدر ما تصبح إحدى الوسائل الرئيسية لتمكين المجتمع من أن يكون له دور قيادي في حركته نحو بلوغ أهدافه مع النمو والتقدم.
ويمكن النظر للمشاركة المجتمعية على أنها قيام الأفراد بدورهم دون أن يكونوا موظفين أو معلمين بالتأثير في الخدمات الحكومية وفي التعاون لسد الحاجات المحلية علمًا بأنها تأخذ أشكالًا ومستويات مختلفة.
فهي تعد من أهم المبادئ التي يرتكز عليها ارتباط الحقوق والواجبات لإشباع الاحتياجات وحل المشكلات، حيث إن هذا الإشباع لابد أن يرتبط بمدى مساهمة أهالي المجتمع واشتراكهم في الجهود المبذولة.
أهمية المشاركة المجتمعية:
المشاركة المجتمعية هي مساهمة الأفراد والمجموعات في أنشطة المجتمع ومؤسساته، بهدف تحقيق أهداف مشتركة.
وتتمثل أهمية المشاركة المجتمعية في أنها:
وتشمل المشاركة المجتمعية مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل:
وتعد المشاركة المجتمعية من أهم العوامل التي يمكن أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يمكن أن تساعد على: