تقدم شركة ينبع للحقائب التدريبية حقيبة مهارة إدارة الوقت الصفي
يعد عنصر الوقت من الموارد الحيوية لتنظيم الإمكانيات البشرية والمادية، والتي يفترض أن تُستغل وتُستثمر بشكل فعّال وكامل. في السنوات الأخيرة، حظيت إدارة الوقت، كمفهوم حديث في مجال الإدارة التربوية، باهتمام كبير من قبل العديد من الإداريين، لا سيما عند ارتباطها بإدارة الصف التي يقوم بها الأساتذة.
من المسلم به أن الوقت أصبح من الموارد الأساسية والمهمة للإدارة بشكل عام، ومن البديهي أن يصبح الوقت موردًا مهمًا في الإدارة التعليمية بشكل خاص، نظراً لأنها تشمل عمليات متعددة ومتداخلة تتعلق بالتخطيط، والتنظيم، والتنسيق، والتوجيه، والتمويل، والمتابعة ضمن فترة زمنية محددة. إن سوء تنظيم الوقت يؤثر بشكل مباشر على نتائج العملية التعليمية.
تتعدد أدوار الأستاذ داخل الصف، مما يجعله في حيرة عند تحديد الأولويات وبرمجة المهام. لم يعد الأستاذ اليوم مقيدًا بدوره التقليدي داخل الصف، بل توسعت رؤيته ليصبح خبيرًا تكنولوجيًا، وقدوة لغيره، ورائدًا اجتماعيًا، ومربيًا فاضلاً، ومرشدًا حيًا، وزعيمًا روحيًا، وملاحظًا سيكولوجيًا، وأحيانًا يُنظر إليه كرجل تنظيم وإدارة.
لذا، فإن تحقيق الاستفادة القصوى من الوقت داخل الصف يتطلب من الأستاذ تبني استراتيجيات فعالة لإدارة الوقت، مما يمكنه من أداء جميع الأدوار المنوطة به بكفاءة وفاعلية، وضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية.
